العودة للصفحة الرئيسية

لقد كانت أوروبا بطيئة نوعا ما في إدراك الأصل الإسلامي لمنهجها العلمي. وأخيرا جاء الاعتراف بهذه الحقيقة، وسأتلوا عليكم فقرة أو فقرتين من كتاب "بناء الإنسانية" الذي ألفه بريفولت.
يقول بريفولت:
"إن روجر بيكون درس اللغة العربية، والعلم العربي، والعلوم العربية في مدرسة أكسفورد على خلفاء معلميه العرب في الأندلس، وليس لروجر بيكون ولا لسميه الذي جاء بعده الحق في أن ينسب إليهما الفضل في ابتكار المنهج التجريبي. فلم يكن روجر بيكون إلا رسولا من رسل العلم والمنهج الذى نقله الإسلاميين إلى أوروبا المسيحية، وهو لم يمل قط التصريح بأن تعلم معاصريه اللغة العربية وعلوم العرب هو الطريق الوحيد للمعرفة الحقة.