مما لا ريب فيه، أن هناك مفكرين منصفين- لا غربيين فحسب بل عالميين أيضًا، وهؤلاء درسوا الإسلام دراسة عميقة، فأحبه البعض وناصره، وآمن به البعض الآخر، وأعلن إسلامه وصدق فيه.
وهؤلاء الكتاب المفكرون، ينقسمون إلى فريقين:
فريق أعلن إسلامه، في غير لبس ولا مراءاة، وجابه الرأي العام في بيئته بعقيدته، ثم أخذ يدعو إليها مكرسًا وقته وجهده لنشرها.
وفريق أحب الإسلام ومدحه. ولا ندري ماذا أثر في نفسه!
وسواء أكان هؤلاء الكتاب اعتنقوا الإسلام قلبًا، أم أحبوه وأعجبوا بما فيه من تعاليم، فسنذكر آراءهم أولاً، ونقتصر في ذلك على أعلامهم، بل سنضطر، مجبرين، على ذكر بعض هؤلاء الأعلام، ثم نتحدث فيما بعد عن بعض الذين أسلموا وكانت لهم شهرة عالمية.