العودة للصفحة الرئيسية

عذراً رسول الله...
قديماً قالوا:ساحر،مجنون،كذَّاب،وَرَمُوكَ بما لا تطيق ألسنتنا النُطق به،واليوم يُعيدون الكَرَّة ويتطاولون على جَنَابِك كل ساعة ،ونحن غافلون لم نستفق إلاَّ بعد أن طفح الأمر.
فإننا نشكو إلى الله حالنا وضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ،إنَّا لنستحى من الله مما جنته أيدينا ،فلقد بلغت ذنوبنا عنان السماء،ولقد تغير حالنا بعدك.
فقد هبطنا من الأوج إلى القاع فَسُلِّط علينا الأعداء ،وأصبحنا لُقمة سائغة لهم،بل كُرَة يدحرجونها كما يريدون.
ومتى توقفت الإساءة
هذه ليست المرة الأولى التى يُظهرون فيها حقدهم وسواد قلوبهم، فعلى مر التاريخ نالوا من النبىصلى الله عليه وسلم ولكنَّ الله كان لهم بالمرصاد، وكان من المسلمين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأوقفوا من سَوَّلت له نفسه أن ينتهك حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حده، واقتصُّوا منه، لكنَّ اليوم من لدين الله؟ من يحمى رسول اللهصلى الله عليه وسلم؟
ألم يرسمونه على هيئة خنزير، واليوم يرسمونه فى صور مقززة ليظهروا ما بداخلهم من غِل وكراهية، وكل إناء بما فيه ينضح، فتبت يد من رسمها وتب.
والعجيب أنهم يرشقونه كل يوم وينالون منه والمسلمون لا حياة لمن تنادى، أَوَ لَيس يتطاولون على سُنَته؟! أَوَلَيس يتهمون دينه بأقذع التُهَم ويرمونه بالعنف والدماء؟ ودماء المسلمين فى أقطار الأرض تشهد على أكاذيبهم، فمن أخذ من هذه
المحن عبرة فأخذ على عاتقه نصرة دينه؟!!