العودة للصفحة الرئيسية

حُلى فاطمة:
كانت السيدة فاطمة أحب أولاد الرسول إليه، وقد زوجها من علىِّ ابن عمه وأخيه فى المؤاخاة، وكان الرسول يرعاها ويحضر لها فى بيتها من حين لآخر، وحدث مرة أن قدم من سفر، ودخل على ابنته، فرآها تتحلى بسوارين وقلادة وقرطين من فضة.
فظهر الغضب فى وجه الرسول وغادر البيت إلى المسجد، وأحست فاطمة بعدم رضاه، وأن ذلك بسبب اهتمامها بمتع الحياة الفانية، وسرعان ما خلعت حليها وأرسلته لرسول الله مع رسالة تقول فيها: اجعل هذا فى سبيل الله.
ففرح الرسول بذلك، فالعطف على المحتاجين أسمى من مظاهر الحياة الدنيا الزائلة.