العودة للصفحة الرئيسية

بـركة: 
كانت بركة خادمة أمينة لدى الرسول وهى بقية أسرته، لذلك كان يطلق عليها أُمَّه، وبعد زواجه بقيت خادمة له ولزوجته السيدة خديجة، وكانت مُعْرِضَة عن الزواج سعيدة بحياتها فى هذا البيت المثالى، ولكن عبيد بن زيد الأنصاري تقدم لخطبتها، فترددت بركة فى القبول، ولكن الرسول r وزوجته السيدة خديجة ما زالا بها حتى أقنعاها بالموافقة، فقبلت، وانتقلت بالزواج إلى بيت زوجها وأنجبت طفلا سمته "أيمن" ثم توفى زوجها فعادت بطفلها إلى بيت الرسول ووجدت به هى وابنها ما تعودته من رعاية وتكريم، وكان ذلك تعبيرا عن الجانب الإنسانى الذى تفيض به نفس الرسول.