العودة للصفحة الرئيسية

زواجه من أم حبيبة بنت أبى سفيان:
هاجرت أم حبيبة بنت أبى سفيان إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش الذى كان قد دخل الإسلام, وفى الحبشة ارتدَّ عبيد الله عن الاسلام وصرخت فيه زوجته: أنت أول من يرتد عن الاسلام, وقد خرجنا من ديارنا لننجو بديننا فقال لها: اتركينى أعيش كما يعيش الأحباش ولكم دينكم ولى دين فقالت: إن ردتك فرَّقت بيننا, فالمسلمة لا تتخذ من غير المسلمين زوجا لها, ومات عبيد الله عقب ذلك, وهكذا أصبحت أم حبيبة وحيدة بدون زوج وما كان لها أن تعود إلى مكة فأبوها لا يزاك على الشرك فأحاطت بها الردة والغربة ووثنية الأب وفقد الزوج.
ويتقدم الرسول فينقذها من هول هذه الآلام, ويخطبها لنفسه عن طريق نجاشي الحبشة.