الشيماء أخت الرسول من الرضاعة:
بعد هزيمة هوازن انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفقد سبى هوازن وبنى سعد, فإذا امرأة كهلة تسرع إليه وتتعلق به وتقول: يا محمد أنا أختك الشيماء الذى قاسمتك ثدى حليمة ونظر لها الرسول وتذكرها فظهرت إنسانيته العالية, فأطلق سراحها وأعطاها زاداً ونفقة, فانطلقت وهى تكرر الثناء والمديح وتقول: والله إنه النبي الذى لا ينسى من أحسن إليه.