العودة للصفحة الرئيسية

الرسول وأبو أيوب الأنصارى وتبادل الإنسانية:
عندما قدم الرسول r المدينة نزل بدار أبى أيوب الأنصارى، وكانت الدار مكوَّنة من طابقين، فاختار الرسول الطابق الأسفل وترك الطابق الأعلى لأبى أيوب وأسرته، قال أبو أيوب للرسول: إنه يشق علينا أن نسكن الطابق الأعلى وأنت تسكن الطابق الأسفل، فقال الرسول: إنه أرفق بنا وبمن يغشانا أن نسكن الطابق الأسفل.
وكان أبو أيوب يمشى فى الطابق الأعلى الهوينى حتى لا يحس به الرسول، وحدث مرة أن انكسر إناء فيه ماء فى طابق أبي أيوب، فأسرع أبو أيوب وآله بتجفيف الماء خشية أن يتسرب بعضه على الطابق الأسفل حيث يعيش الرسول صلوات الله وسلامه عليه.
إنها روح الإنسانية التى "شاعت وتبادلها الرسول وصاحب البيت".