العودة للصفحة الرئيسية

الرسول والانصار:
أحسن الأنصار استقبال المهاجرين ومواساتهم, ولمّا فُتِحَت مكة ظنَّ الأنصار أن الوطن غلاب وأن حُب الرسول صلى الله عليه وسلم لوطنه وللكعبة المشرفة قد يجذبه للبقاء بها, وتهامس الأنصار بعضهم مع بعض قائلين: أترون رسول الله وقد فتح الله عليه أرضه يفارقها إلى ديارنا.
وأحس رسول الله بهذا الهمس, فأعلن: المحيا محياكم والممات مماتكم.
فأشرقت نفوس الأنصار فرحاً, وعادوا بعد أيام ومعهم الرسول صلى الله عليه وسلم.