العودة للصفحة الرئيسية

الرسول وهبار بن الأسود:
كان هبار بن الأسود قد آذى السيدة زينب بنت الرسول وهى مهاجرة لتلحق بالرسول صلى الله عليه وسلم,ولم يقنع هبار بكلمات بذيئة واجه بها سيدة فاضلة, بل تمادى فطعنها بقائم رمحه فى بطنها وهى حامل فأجهضها, وأصابها مرض بقى معها حتى ماتت.
كانت تلك مجموعة من الجهالات والعدوانيه تستلزم القصاص فهرب هبار وأهدر الرسول دمه, ثم جاء ليقول للرسول: لقد هربت منك فى البلاد على غير الهدى, ثم عرفت عفوك عمَّن ظلمك فحضرت لتقتصَّ مِنِّى أو لتعفو عنِّى.
وأضاف قائلاً: كنا يا رسول الله أهل شرك نفخر بارتكاب المعاصى, وقد هدانا الله بك إلى الإيمان واليقين, فإن تقتص فبحقك وإن تعفو فبفضلك.
وتذكر الرسول ذنب هبار وتذكر اسلامه واستعطافه فعفا عنه وشملته إنسانيته.