العودة للصفحة الرئيسية

ميسرة يصف الجانب الإنسانى فى محمد:
وذهب محمد بتجارة خديجة إلى الشام، وأرسلت خديجة معه غلامها ميسرة، وربحت التجارة ربحاً عظيماً يفوق كل ربح،وقصَّ ميسرة على سيدته خبر الرحلة والربح ، وما شاهده من تظليل الغمامة لمحمد ومن حُسن صلته بالبائعين والمشترين، ولكن أهم ما قصه ميسرة كان مرتبطا بإنسانية محمد ، قال ميسرة :ذهبت لأخدمه فإذا هو يخدمنى، ما آذاني بقول ولا فعل، ومرضت فمرَّضنى برفق،  وكنت إذا تعبت أراحنى، وإذا غبت انتظرنى ،وإذا نمت حرسنى، وإذا تكلمت استمع لى...
والله لقد أحببته حتى نسيت به كل الناس.