العودة للصفحة الرئيسية

الصــدقـة
وبجوار الزكاة يحسن الحديث عن الصدقة وسواء كنا بصدد الزكاة، أو بصدد الصدقة فإن الله سبحانه وتعالى يقول:
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ البقرة (261).
ويقول سبحانه:
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) ﴾ الليل (5-11).
ويقول سبحانه:
﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ .
لقد رأى رسول الله e ، صورة الممتنعين على الزكاة ورأى أيضاً – فيما يراه النائم- صورة آكل الربا، ورأينا أن نتحدث عن الربا، بعد الحديث عن الزكاة والصدقة مباشرة لما بينهما من فرق، هو الفرق بين الخير والشر.