العودة للصفحة الرئيسية

إبــراء المــرض
يقص الله سبحانه وتعالى ما جرى بين سيدنا عيسى عليه السلام وقومه، من قوله لهم: ﴿ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ .
ونحن جميعاً: نؤمن بأنه لا يقع شيء من ذلك إلا بإذن الله.. وقد وقع من نبينا e ما يلي:
مُحَمد بِن حَاطِب بَرِأَت يَدَاه حين تَفِل عَلَيْها رسول الله
عن محمد بن حاطب – رضي الله عنهما – عن أُمِه أُمْ جَميل بنت المحلل قالت: "أَقْبَلْتُ من أرض الحبشة، حتى إذا كنتُ من المدينة على ليلة أو ليلتين، طَبَخْتُ لى طَبْخاً فَفَنِىَ الحَطَب، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُه، فَتَنَاوَلْتُ القِدْر، فانْكَفَأْتُ على ذِرَاعِك، فَأَتيتُ بك النبي e - فقُلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هذا محمد بن حاطب.. فَتَفَلَ في فيك، ومسح على رأسك، وَدَعَا لك، وجَعَلَ يَتْفِل على يديك، ويقول أَذْهِب البأس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لاشِفَاءَ إِلاَّ شِفَاءك، شِفَاءً لاَ يُغَادِر سَقَماً، قالت: فَمَا قُمْتُ من عنده حَتى بَرِئَت يَدَك"رواه أحمد.
عَيْن على بن أبى طالب بَرِأَت حين تفل فيها النبي
أن عين على بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ برأت من الرمد حين تفل فيها .(متفق عليه).  
وعن على – رضي الله عنه، وكرَّم وجهه- قال:
"ما رَمِدْتُ مُنذُ تَفِلَ النبي e فى عيني"رواه أحمد.
مَسْحَة رسول الله سبباً فى شِفَاء رِجْل البراء
وعن البراء – رضي الله عنه – قال:
"انتهيتُ إلى درجة، فوضعت رجل، فَوَقَعتُ فى ليلة مُقْمِرة، فانكَسَرَت ساقى، فَعَصَّبَتها بِعِمَامة، فانطلقت إلى أصحابي، فانتهيت إلى النبي e فحدثته، فقال: ابْسِطْ رجلك... فَبَسَطْتُ رِجْلى، فمَسَحَهَا، فَكَأنَّما لم أشتكها قط" رواه البخارى.

شفاء ساق سلمة بسبب ثلاث نفثات من رسول الله
وعن يزيد بن أبى عبيد قال: "رأيتُ أَثَرَ ضربة فى ساق سلمة بن الأكوع – رضى الله عنه - ، فقلت: يا أبا مسلم؟ .. ما هذه الضربة؟
قال: ضربةٌ أَصَابَتْنِي يوم خَيْبَر، فقال الناس: أُصِيبَ سَلَمَة، فأتيتُ النبي e فَنَفَثَ فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة"رواه البخارى.
المصدر:كتاب دلائل النبوة ومعجزات الرسول- للدكتور عبد الحليم محمود

رَدْ عَيْن قتادة بعد سُقُوطِها

أنَّ عين قتاده بن النعمان الأنصاري سَقَطَت يوم أحد فَرَدَّها فكانت المردودة أحـد(أقوى) من العين الصحيحه .رواه الحاكم وغيره من عدة طرق .
بَرِأَت رِجْل عبد الله حين مَسَحَهَا بِيَدِه الشريفة
 أن عبد الله بن عتيك الأنصاري أُصِيبَت رجله حين نَزَلَ من درج إلى رافع ابن أبي الحقيق لما قتله فمسحها بيده الشريفه فَبَرِأَتْ .رواه البخاري
المصدر:كتاب بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين
تأليف:عبد الله جار الله - الطبعة الأولى 1404 - الصفحة :253 _257



 

 

 

بركة مسحه على رأس حنظلة بن خديم
 أن جده حنيفة قال لجذيم : اجمع لي بني فإني أريد أن أوصي . فجمعهم فقال : إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة فقال جذيم : يا أبت إني سمعت بنيك يقولون : إنما نقر بهذا عند أبينا فإذا مات رجعنا فيه . قال : فبيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فقال جذيم : رضينا ، فارتفع جذيم وحنيفة وحنظلة معهم غلام وهو رديف لجذيم ، فلما أتو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سلموا عليه ؛ فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : وما رفعك يا أبا جذيم ؟ قال : هذا ، وضرب بيده على فخذ جذيم . فقال : إني خشيت أن يفاجأني الكبر أو الموت فأردت أن أوصي وإني قلت : إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل كنا نسميها في الجاهلية المطيبة ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى رأينا الغضب في وجهه ، وكان قاعدا فجثا على ركبتيه وقال : لا لا لا الصدقة خمس ، وإلا فعشر ، وإلا فخمس عشرة وإلا فعشرون ، وإلا فخمس وعشرون ، وإلا فثلاثون ، وإلا فخمس وثلاثون ، فإن كثرت فأربعون . قال : فودعوه ومع اليتيم عصا وهو يضرب جملا ، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : عظمت هذه هراوة يتيم . قال حنظلة : فدنا بي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : إن لي بنين ذوي لحى ودون ذلك ، وإن ذا أصغرهم فادع الله له ، فمسح رأسه وقال : بارك الله فيك أو بورك فيك ، قال ذيال : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه أو البهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يديه ، ويقول : بسم الله . ويضع يده على رأسه ويقول على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيمسحه عليه ، وقال ذيال : فيذهب الورم.

الراوي: حنظلة بن حذيم الأسدي - خلاصة الدرجة: صحيح ورواته ثقات - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح من دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 160
]أخرجه أحمد والبخاري في التاريخ ، وابن سعد ، والطبراني والبيهقي وغيرهم [
                     ****************
 

الأثر النبوي سبب فى عدم نسيان أبي هريرة – رضي الله عنه –
عن الأعرج في قوله تعالى : { إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى } ] سورة البقــرة :159[.
قال : قال أبو هريرة – رضي الله عنه - : إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله الموعد ، إني كنت امرأ مسكينا ، ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني ، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق ، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم ، فشهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، وقال : ( من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي ، ثم يقبضه ، فلن ينسى شيئا سمعه مني ) . فبسطت بردة كانت علي ، فوالذي بعثه بالحق ، ما نسيت شيئا سمعته منه .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7354 
ثم تلا { إنّ الذين يكتمون } الآية كلها - حديث صحيح : أخرجه مسلم ، والبيهقي فى الدلائل ( 6/201)
                        ***********************
بَرَأَ الصَبِي المَصْرُوع بِمَسْح النبي صدره
عن ابن عباس – رضي الله عنهما –  أنَّ امرأة جاءت بولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن به لمما وأنه يأخذه عند طعامنا فيفسد علينا طعامنا قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا له فثع ثعة فخرج منه مثل الجرو الأسود يسعى

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] فرقد السنجي رجل صالح ولكنه سيء الحفظ وقد روي عن شعبة وغير واحد واحتمل حديثه - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم 6/167

                                                ******************

 

أفاق جابر برش الوضوء النبوي عليه
مرضت ، فجاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، وأبو بكر ، وهما ماشيان ، فأتاني وقد أغمي علي ، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب وضوءه علي فأفقت ، فقلت : يا رسول الله ، وربما قال سفيان : فقلت : أي رسول الله ، كيف أقضي في مالي ، كيف أصنع في مالي ؟ قال : فما أجابني بشيء حتى نزلت آية الميراث  {يُوصيكم الله في أولادكم للذكرِ مِثلُ حظّ الأنثيين } ]سورة النساء : 11].
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7309
حديث صحيح : أخرجه البخاري ومسلم
***********************
ظهور آثار النبوة في عمرو بن أخطب
عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري – رضي الله عنه – قال :  قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادن مني قال : فمسح بيده على رأسي ولحيتي ، ثم قال : اللهم جَمِّله وأدم جماله قال : فبلغ بضعا ومائة سنة ، وما في لحيته بياض إلا نبذ يسير ولقد كان منبسط الوجه ، ولم يتقبض وجهه حتى مات.
الراوي: أبو زيد الأنصاري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/211
حديث حسن : أخرجه الإمام أحمد ، والترمذي وحسنه البيهقي وقال : هذا إسناد صحيح موصول .
*********************