العودة للصفحة الرئيسية

لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة، وقد قيل: كثرة الأسماء تدل على شرف المُسمَّى، ولا شك أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، وفخرهم، واعلم أخي المُحب أن غالب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم صفات مدح، فله من كل وصف اسم، وإطلاق الاسم عليها مجاز، ومن أسمائه في:
حرف الألف
 أحمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى حاكياً عن سيدنا عيسى عليه السلام:{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ....(6)}(الصف).
قال العلماء: لم يُسَمَ به أحد قبل نبينا صلى الله عليه وسلم منذ خلق الله الدنيا، ولا تَسَمَّى به أحد فى حياته صلى الله عليه وسلم .
 أُذُنُ خَيْـر صلى الله عليه وسلم 
قال الله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ (61)}(التوبة).
الآمـر الناهى صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ (157)}(الأعراف).
الأمــان   صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنزل الله علىَّ أمانين لأمتي: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)}(الأنفال).
فإذا مضيتُ تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة".
الآمــن صلى الله عليه وسلم
(سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآمن لتأمين الله إياه يوم القيامة).
قال تعالى: { يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }(التحريم).
الأُمِــيّ صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ....}(الأعراف). قال العلماء: الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب، منسوب إلى الأم، كأنه على الحالة التي ولدته عليها أمه، وقال النسفى: هو منسوب إلى الأمة، بمعنى أنه رأسها وقيل: هو منسوب إلى الأمم لأنه مرسل للناس كافة.
أول المسلمين صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) }(الأنعام)
أنفـس العرب صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ .... (128)}(التوبة). قُرِئَت: أنفسكم، وأنفس: على وزن (أفعل) من النفاسة، وهى الشرف والعُلو والعز: (روى الحاكم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (أنفسكم) بفتح الفاء، أي: من أعظمكم قدراً).
الأميــن صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)}(التكوير). قال القاضي عياض: إن الرسول المذكور هو النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان يدعى بذلك فى الجاهلية وفى صغره لوقاره، وصدق لهجته، وهديه، واجتنابه القاذورات والأدناس.
الإمــام صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ....(71)}(الإسراء). أخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك قال: بإمامهم أي نبيهم، وقال العزفي: أما اسمه الإمام (فلإقتداء الخلق به، ورجوعهم إليه وإلى قوله وفعله، ولأنه أَمَّ جميع الأنبياء ليلة الإسراء).
الأكــرم  صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ....(31)}(الحجرات)، الأكرم: المتصف بزيادة الكرم على غيره والأعلى رتبة ومقاماً.