نبوءته وإخباره صلى الله عليه وسلم
بفتح جزيرة العرب ثم فارس ثم الروم ، ووقوع الأمر كما حدَّث به تماماً
قال مسلم رحمه الله : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصرف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد .
قال : فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه .
قال : ثم قلت لعله نجى معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي .
قال : لتغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله .
قلت : ويبقى فتح الدجال ، وسيقع الأمر فيه كما حدث صلى الله عليه وسلم تماما ، وسيكون ذلك آية أخرى لمن يشهدها في وقتها .