العودة للصفحة الرئيسية

نبوءته وإخباره صلى الله عليه وسلم
بظهور الدجال
هو أعظم فتنة تمر بالبشر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من الدجال " ـ رواه مسلم .
علامات خروجه :

  1. قلة العرب : روى أحمد ومسلم والترمذي ، عن أم شريك : أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ليفرن الناس من الدجال في الجبال قالت أم شريك : يا رسول الله فأن العرب يومئذ ؟ قال : هم قليل .
  2. الملحمة وفتح القسطنطينية : روى أحمد وأبو داود عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال .
  3. الفتوحات : روى أحمد ومسلم وابن ماجة عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتيبة رضي الله عنهما : قال : كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة ، قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف ، فوافقوه عند أكمة ، فإنهم لقيام ورسول الله قاعد قال : فقلت لنفسي : ائتهم ، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه قال : ثم قلت : لعله نجى معهم ، فأتيهم فقمت بينهم وبينه .

فقال : فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال : تغزون جزيرة العرب ، فيفتحها الله عز وجل ، ثم فارس ، فيفتحها الله عز وجل ، ثم تغزون الروم ، فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله .

  1. انحباس القطر والنبات : ستكون بين يدي الدجال ثلاث سنوات عجاف ، يلقى الناس فيها شدة وكربا ، فلا مطر ، ولا نبات ، يفزع الناس فيها للتسبيح والتحميد ، والتهليل حتى يجزئ عنهم بدل الطعام والشراب فبينما هم كذلك ، إذ تناهى لأسماعهم أن إلها ظهر ومعه جبال الخبز وأنهار الماء ، فمن اعترف به ربا : أطعمه وسقاه ، ومن كذبه منعه الطعام والشراب ، فالمعصوم عندها من عصمه الله وتذكر لحظتها وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم لن تروا ربكم حتى تموتوا ، وأنتم ترون هذا الأفاك الدجال ولم تموتوا بعد .

مكان خروجه :
روى أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه : قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها : خراسان ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة .
وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم يكون بين الشام والعراق ، ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان إنه خارج خلة بين الشام والعراق .
أتباعه :

  1. اليهود : روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا ، عليهم الطيالسة .
  2. الكفار والمنافقين :روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال : إلا مكة والمدينة وليس نُقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها ، فينزل بالسبخة ، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، يخرج إليها منها كل كافر منافق .
  3. جهلة الأعراب : ودليل ذلك ما رواه ابن ماجة وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة ، وفيه " .. وإن من الفتنة أن يقول الأعرابي : أرأيت إن يبعث لك أباك وامك : أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه ، فيقولان : يا بني اتبعه : فإنه ربك .
  4. من وجوههم كالمجان المطرقة : ولعلهم الترك : عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه : إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة .

هلاكه :

  1. في بلاد الشام حرسها الله : روى أحمد ومسلم عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يأتي المسيح من قبل المشرق ، وهمته المدينة ، حتى ينزل دُبُر أحد ، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام ، وهناك يهلك .
  2. قاتله هو عيسى بن مريم عليهما السلام : روى الترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " ولن يسلط عليه أحد إلا عيسى بن مريم عليه السلام .

صفاته الخلقية :

  1. أعور العين أو العينين : روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله تعالى ليس بأعور ، وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية .
  2. مكتوب بين عينيه كافر : روى الشيخان ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب إلا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ومكتوب بين عينيه ـ كافر .
  3. قصير ، أفحج ، جعد ، أعور ، عينه ليست بناتئة ولا جحراء : روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنى حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعلقوا أن المسيح الدجال : قصير ، أفحج ، جعد ، أعور ، مطموس العين ، ليست بنائته ولا جحراء ، فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور ، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا .
  4. هجان ، أزهر كأن رأسه أصلة : روى أحمد وابن حبان عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الدجال : أعور ، هجان ، أزهر (وفي رواية أقمر) كأن رأسه أصلة ، أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ، فإما هلك الهلك ، فإن ربكم تعالى ليس بأعور .

أعماله :

  1. يدعى الألوهية للحديث : معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار ـ رواه مسلم .
  2. تسخر له الجن والسماء والأرض زياة في الفتنة للحديث : يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني اتبعه فإنه ربك ، فيأتي على القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم : فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ـ رواه مسلم .
  3. أن يهبه الله إمكانية القتل ودعوة المقتول إلى الاستواء فيستوي زيادة في الفتنة للحديث ،ثم يدعو رجلا ممتلئا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ، ثم يقول له : قم فيستوي قائما ـ رواه مسلم .
  4. ومكوثه في الأرض أربعون للحديث ـ قلنا : يا رسول الله وكم لبثه في الأرض ؟ قال أربعون يوما ـ رواه مسلم .
  5. للنجاة منه : أن تقرأ فواتح سورة الكهف للحديث : فمن أدركه منكم فليقرأ عليه بفواتح الكهف فإنها جواركم من فتنته ـ رواه مسلم .